الإثنين 12 أغسطس 2024 / 18:19

أكاديميون: اهتمام قيادة الإمارات بالشباب أثمر جيلاً واعياً

تولي حكومة الإمارات تعليم الشباب والاستثمار بهم رعاية خاصة لتسليحهم بالعلم والمعرفة وتحقيق الأهداف المستقبلية في تعزيز النمو والتطور في مختلف المجالات.

وتزامناً مع اليوم العالمي للشباب، أكد أكاديميون عبر 24، أن اهتمام قيادة الإمارات بالشباب أثمر جيلاً واعياً قادراً على تحمل المسؤولية والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مبادرات نوعية

فيما رأت سوزان خشان مديرة مدرسة الشروق الخاصة، أن "التعليم هو المحرك الرئيسي لبناء جيل يتسلح بالمعرفة قادر على تحقيق طموحات القيادة الإماراتية"، مشيرة إلى أن الشباب المتعلم والمتمكن هو العنصر الأساسي في تحقيق رؤية "الإمارات 2031"، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة.
ولفتت خشان إلى حرص حكومة الإمارات على إطلاق المبادرات النوعية الداعمة لمسارات جيل المستقبلة.

 

ثروة حقيقية

وأوضح المعلم خالد أبو لبدة، أن "الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بالاستثمار في العناصر الشابة باعتبارهم الثروة الحقيقية القادرة على الحفاظ على مكتسبات الدولة، لذلك جعلت التعليم إلزامياً بالنسبة لمواطني الدولة، بدءاً من المرحلة الابتدائية وحتى نهاية التعليم المدرسي، إدراكاً منها بدوره في مسيرة التمكين وبناء القدرات الشابة".

وبدوره، رأى المدرس سامح يمك، أن "التعليم في الإمارات يعتبر أداة استراتيجية لتحقيق الرؤية الوطنية، وأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، ويعد من أهم الوسائل لبناء شباب قادر على قيادة الإمارات نحو مزيد من التقدم والازدهار"، مؤكداً أن اهتمام القيادة بتعليم الشباب نابع من إدراكها بدوره في بناء جيل واعٍ، قادر على العطاء وقيادة التغيير.

الاستثمار في التكنولوجيا

وأكد محمد جمعة، معلم في مدرسة دبي للتربية الحديثة، أن "حكومة الإمارات استثمرت في تعليم وتدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمنافسة في الاقتصاد العالمي، ولذلك أطلقت عديد المبادرات الداعمة، لا سيما تلك المرتبطة بتحديث المناهج الدراسية لتواكب التطورات العالمية، وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمعلمين، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا التعليمية لتسهيل التعلم عن بُعد وتوفير بيئة تعليمية متطورة"، مشيراً إلى دور التعليم في تمكين الشباب من مواجهة التحديات المستقبلية وتطوير حلول مبتكرة لها.